إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي
صفحة 1 من اصل 1
إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي
تصنيف المسألة: أخلاق |
( وأفضل البر بر الوالدين بالإحسان إليهما ) وفعل ما يسرهما من الطاعات لله تعالى وغيرها مما ليس بمنهي عنه قال تعالى وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا الآية وقال ابن عمر كان تحتي امرأة وكنت أحبها وكان عمر يكرهها فقال لي طلقها فأبيت فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم طلقها رواه الترمذي وحسنه وذكر أفضلية البر من زيادة المصنف ( ومن برهما الإحسان إلى صديقهما ) لخبر مسلم إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه ( ومن الكبائر عقوق الوالدين ) بنص الحديث وفي نسخة عقوق كل منهما ( وهو أن يؤذيهما أذى ليس بهين ) ما لم يكن ما آذاهما به واجبا كما ذكره في الروضة ( وصلة الرحم ) أي القرابة ( مأمور بها ) وهي فعلك مع قريبك ما تعد به واصلا غير منافر ومقاطع له ( وتكون ) صلتهما ( بالمال وقضاء الحوائج والزيارة والمكاتبة , والمراسلة بالسلام ) ونحوها ( ويتأكد استحباب وفاء الوعد ) قال تعالى وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم وقال يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود وقال وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا ( و ) تتأكد ( كراهة خلافه ) أي الوعد قال تعالى يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون وروى الشيخان خبر آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب , وإذا وعد أخلف , وإذا اؤتمن خان زاد مسلم في رواية : وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم وإنما لم يجب الوفاء بالوعد ولم يحرم إخلافه ; لأنه في معنى الهبة وهي لا تلزم إلا بالقبض
منقول للفائدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى