توبة شاب بعد رؤيته ليوم القيامة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
توبة شاب بعد رؤيته ليوم القيامة
ع . أ. غ شاب يافـع ، لديه طموح الشباب
، كان يعيش مثل بعض أقرانه لايابهون بأوامر الله ، وذات ليلة أراد الله به
خيرا ، فرأى في المنام مشهدا أيقظه من غفلته ، وأعاده إلى رشده ، يحدثنا
هذا الشاب عن قصته فيقول : في ليلة من الليالي ذهبت إلى فراشي كعادتي
لأنام ، فشعرت بمثل القلق يساورني ،
فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونمت ، فرأيت فيما يرى النائم ، أن شيئا
غريبا وضخما قد وقع من السماء على الأرض . . لم أتبين ذلك الشيء ، ولا
أستطيع وصفه ، فهو مثل كتلة النار العظيمة، رأيتها تهوى فايقنت بالهلاك .
. أصبحت أتخبط في الأرض ، وأبحث عن أي مخلوق ينقذني من هذه المصيبة. .
قالوا هذه بداية يوم القيامة، وأن الساعة قد وقعت ، وهذه أول علاماتها . .
فزعت ، وتذكرت جميع ماقدمت من أعمال ، الصالح منها والطالح ، وندمت أشد
الندم .. قرضت أصابعي بأسناني حسرة على مافرطت في جنب الله . . قلت والخوف
قد تملكني ماذا أفعل الآن ؟ وكيف أنجو؟ . . فسمعت مناديا يقول . اليوم
لاينفع الندم . . سوف تجازى بما عملت . . أين كنت في أوقات الصلوات ؟ أين
كنت عندما أتتك أوامر الله ؟ لم تمتثل الأوامر وتجتنب النواهي ؟ كنت غافلا
عن ربك . . قضيت أوقاتك في اللعب واللهووالغناء ، وجئت الان تبكي. . سوف
ترى عذابك . زادت حسرتي لما سمعت المنادي يتوعدني بالعذاب . . بكيت وبكيت
ولكن بلا فائدة . . وفي هذه اللحظة العصيبة استيقظت من نومي . . تحسست
نفسي فإذا أنا على فراشي . . لم أصدق أني كنت أحلم فقط حتى تاكدت من نفسي.
. تنفست الصعداء، ولكن الخـوف مازال يتملكني ، ففكرت ، وقلت في نفسي .
والله إن هذا إنذار لي من الله . . ويوم الحشر لابد منه ، إذن لماذا أعصي
الله . . لم لا اصلي . . لم لا أنتهي عما حرم الله . . أسئلة كثيرة جالت
في خاطري حتى تنجو في ذلك اليوم العظيم . أصبح الصباح ، وصليت الفجر،
فوجدت حلاوة في قلبي . . وفي ضحى ذلك اليوم نزلت إلى سيارتي . . نظرت
بداخلها فإذا هي مليئة بأشرطة الغناء. . أخرجتها واكتفيت ببعض الأشرطة
الإسلامية النافعة . بقيت على هذه الحال ، في كل يوم أتقدم خطوة إلى طريق
الهداية التي أسال الله أن يثبتني وإياكم عليها
، كان يعيش مثل بعض أقرانه لايابهون بأوامر الله ، وذات ليلة أراد الله به
خيرا ، فرأى في المنام مشهدا أيقظه من غفلته ، وأعاده إلى رشده ، يحدثنا
هذا الشاب عن قصته فيقول : في ليلة من الليالي ذهبت إلى فراشي كعادتي
لأنام ، فشعرت بمثل القلق يساورني ،
فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونمت ، فرأيت فيما يرى النائم ، أن شيئا
غريبا وضخما قد وقع من السماء على الأرض . . لم أتبين ذلك الشيء ، ولا
أستطيع وصفه ، فهو مثل كتلة النار العظيمة، رأيتها تهوى فايقنت بالهلاك .
. أصبحت أتخبط في الأرض ، وأبحث عن أي مخلوق ينقذني من هذه المصيبة. .
قالوا هذه بداية يوم القيامة، وأن الساعة قد وقعت ، وهذه أول علاماتها . .
فزعت ، وتذكرت جميع ماقدمت من أعمال ، الصالح منها والطالح ، وندمت أشد
الندم .. قرضت أصابعي بأسناني حسرة على مافرطت في جنب الله . . قلت والخوف
قد تملكني ماذا أفعل الآن ؟ وكيف أنجو؟ . . فسمعت مناديا يقول . اليوم
لاينفع الندم . . سوف تجازى بما عملت . . أين كنت في أوقات الصلوات ؟ أين
كنت عندما أتتك أوامر الله ؟ لم تمتثل الأوامر وتجتنب النواهي ؟ كنت غافلا
عن ربك . . قضيت أوقاتك في اللعب واللهووالغناء ، وجئت الان تبكي. . سوف
ترى عذابك . زادت حسرتي لما سمعت المنادي يتوعدني بالعذاب . . بكيت وبكيت
ولكن بلا فائدة . . وفي هذه اللحظة العصيبة استيقظت من نومي . . تحسست
نفسي فإذا أنا على فراشي . . لم أصدق أني كنت أحلم فقط حتى تاكدت من نفسي.
. تنفست الصعداء، ولكن الخـوف مازال يتملكني ، ففكرت ، وقلت في نفسي .
والله إن هذا إنذار لي من الله . . ويوم الحشر لابد منه ، إذن لماذا أعصي
الله . . لم لا اصلي . . لم لا أنتهي عما حرم الله . . أسئلة كثيرة جالت
في خاطري حتى تنجو في ذلك اليوم العظيم . أصبح الصباح ، وصليت الفجر،
فوجدت حلاوة في قلبي . . وفي ضحى ذلك اليوم نزلت إلى سيارتي . . نظرت
بداخلها فإذا هي مليئة بأشرطة الغناء. . أخرجتها واكتفيت ببعض الأشرطة
الإسلامية النافعة . بقيت على هذه الحال ، في كل يوم أتقدم خطوة إلى طريق
الهداية التي أسال الله أن يثبتني وإياكم عليها
رد: توبة شاب بعد رؤيته ليوم القيامة
بارك الله فيكي اختي
reema- عدد الرسائل : 24
nbsp :
nbsp :
نقاط : 32
السٌّمعَة : 63
تاريخ التسجيل : 28/01/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى