الموسيقي اللامع هــــــــــــــــــــــــاندل
صفحة 1 من اصل 1
الموسيقي اللامع هــــــــــــــــــــــــاندل
حياته
ولد في مدينة هال في مقاطعة سكسونيا الألمانية من أصل سيليزي واستهل حياته
رغم ولعه بالأرغن بدراسة القانون استجابة لرغبة والده الطبيب المشهور ثم
رحل إلى هامبورغ لاحتراف الموسيقى ولما كان وضع الأوبرا فيها متدهوراً
سافر إلى إيطاليا حيث كانت حالة المسارح مشجعة فألف بنجاح الأوبرا
الإيطالية والأوراتوريو والكانتاتا وبعد أربع سنوات من تأثره بالأسلوب
الإيطالي دعي إلى قصر أمير هانوفر لتولي منصب قائد الأوركسترا فيه ثم سافر
إلى والأوراتوريو والكانتاتا وبعد أربع سنوات من تأثره بالأسلوب الإيطالي
دعي إلى قصر أمير هانوفر لتولي منصب قائد الأوركسترا فيه ثم سافر إلى لندن
ليقدم الأوبرا رينالدو فيها ولاقت في تلك المدينة نجاحاً باهراً وعندما
عاد إلى هانوفر طلب إلى الدوق أن يسمح له بفرصة ثانية للذهاب إلى لندن
ولدى وصوله طلبت منه الملكة البريطانية أن يؤلف ابتهالاً دينياً بمناسبة
توقيع معاهدة أوترخت
تناسى هاندل بلاط هانوفر وبقي في لندن طيلة حياته حيث اشتغل بإدارة دور
الأوبرا مقاوماً النشاط الأوبرالي الإيطالي وتبناه الشعب الإنكليزي
واحتضنه أمراؤه حتى صار الجميع يعتبرونه بمن فيهم الألمان أنفسهم من
الموسيقيين الإنكليز أسس هاندل دار أوبرا وأكاديمية لها تدرس الأوبرا
الإيطالية في لندن ولكنها لم تعمر سوى سبع سنوات ثم سافر مجدداً إلى
إيطاليا للتعاقد مع فنانين ومغنيين قادرين وما لبث أن عاد إلى لندن ليجد
تغيراً في الجو الموسيقي ومنافساً له هو المؤلف بوننتشيني الذي دخل دار
أوبرا النبلاء
تنافس الاثنان مدة طويلة ولما ألف هاندل الأوراتوريو لتشجيع الإنكليز في
تمردهم ضد آل ستيوارت والأوراتوريو يوضاس مكابيوس للاحتفال بنصر معركة
كولودن استعاد شهرته السابقة لكن قواه الجسدية انحطت في سنواته الأخيرة
وتوفي عام 1759 فأقيمت له جنازة عظيمة ودفن في مقبرة وستمنستر في لندن
بجوار عظماء البلاد
ألف مسرحيات عديدة باللغة الإيطالية والأسلوب الغنائي العاطفي
النابوليتاني حوالي 44 أوبرا لاقت شهرة في كل من باريس ولندن وسائر أنحاء
أوربا وألف كذلك ألحاناً آلية منها السوناتا للكمان والكونشيرتو ومقطوعات
للأرغن والهاربسيكورد والأوراتوريات باللغة الإنكليزية التي ألهبت
الجماهير وكانت وسيلةً ملائمةً للتقليد الغنائي الإنكليزي وقد أصبح
الأوراتوريو الصيغة الموسيقية القومية في إنكلترا وتعد مؤلفاته وليدة عدة
مؤثرات معقدة فقد ورث عن عازفي الأرغن الألمان الأصول الفنية القوية
لعزفهم كما أنه حاكى النماذج الإيطالية في الكتابة وتقليد الصفات الخارجية
دون أن ينغمس بإسلوبهم في الميلودية ودخلت موسيقاه قلوب الجماهير نتيجة
وضوحها وهارمونيتها الكاملة وقوة بنائها كانت إيراداته المالية من أعماله
الموسيقية ضئيلة ً جداً استأثر الناشرون بمعظمها ولم يحصل هاندل على أي
فلس من أوبرا رينالدو التي أنجزها في خمسة عشر يوماً
كان أسلوبه في المؤلفات الدينية متأثراً بالفرنسي لوللي والإنكليزي بورسيل
وبرع هاندل بصفة خاصة بالكتابة للكورال وبينما كان باخ تقياً متواضعاً
محباً للأسرة كان هاندل طموحاً يسعى للشهرة والثروة ولم تذكر في مؤلفاته
أوبرا الشحاد التي كتبها لاسترجاع ما خسره من شهرة ومال إن النمط الإيطالي
لا في الموسيقى فحسب بل بالتعامل مع الشعب حيث يسمح للأفراد حضور المسرحية
مقابل مبلغ من المال الأمر الذي لم يعرفه الجمهور الإنكليزي والألماني
ويذكرون له اثنتي عشرة كونشيرتو غروسو 1739 من روائع موسيقاه الآلية
وموسيقى لنوافير الملك 1715 والموسيقى للألعاب النارية الملكية 1749
وأخيراً الأوراتوريو المشهور المسيح الذي جعل هايدن يقول عن مؤلفه أنه
أستاذنا كلنا ولما سمع بيتهوفن هذا الأوراتوريو قال إنه الأفضل بين جميع
المؤلفين باستخدام قليل من الطاقة للوصول إلى نتيجة ضخمة ولربما كان سر
هاندل يكمن في قدرته على المزج بين خفة الموسيقى الفرنسية وقوة هارمونية
الموسيقى الإيطالية وتعدد أصوات موسيقى شمال ألمانيا [/size]
ولد في مدينة هال في مقاطعة سكسونيا الألمانية من أصل سيليزي واستهل حياته
رغم ولعه بالأرغن بدراسة القانون استجابة لرغبة والده الطبيب المشهور ثم
رحل إلى هامبورغ لاحتراف الموسيقى ولما كان وضع الأوبرا فيها متدهوراً
سافر إلى إيطاليا حيث كانت حالة المسارح مشجعة فألف بنجاح الأوبرا
الإيطالية والأوراتوريو والكانتاتا وبعد أربع سنوات من تأثره بالأسلوب
الإيطالي دعي إلى قصر أمير هانوفر لتولي منصب قائد الأوركسترا فيه ثم سافر
إلى والأوراتوريو والكانتاتا وبعد أربع سنوات من تأثره بالأسلوب الإيطالي
دعي إلى قصر أمير هانوفر لتولي منصب قائد الأوركسترا فيه ثم سافر إلى لندن
ليقدم الأوبرا رينالدو فيها ولاقت في تلك المدينة نجاحاً باهراً وعندما
عاد إلى هانوفر طلب إلى الدوق أن يسمح له بفرصة ثانية للذهاب إلى لندن
ولدى وصوله طلبت منه الملكة البريطانية أن يؤلف ابتهالاً دينياً بمناسبة
توقيع معاهدة أوترخت
تناسى هاندل بلاط هانوفر وبقي في لندن طيلة حياته حيث اشتغل بإدارة دور
الأوبرا مقاوماً النشاط الأوبرالي الإيطالي وتبناه الشعب الإنكليزي
واحتضنه أمراؤه حتى صار الجميع يعتبرونه بمن فيهم الألمان أنفسهم من
الموسيقيين الإنكليز أسس هاندل دار أوبرا وأكاديمية لها تدرس الأوبرا
الإيطالية في لندن ولكنها لم تعمر سوى سبع سنوات ثم سافر مجدداً إلى
إيطاليا للتعاقد مع فنانين ومغنيين قادرين وما لبث أن عاد إلى لندن ليجد
تغيراً في الجو الموسيقي ومنافساً له هو المؤلف بوننتشيني الذي دخل دار
أوبرا النبلاء
تنافس الاثنان مدة طويلة ولما ألف هاندل الأوراتوريو لتشجيع الإنكليز في
تمردهم ضد آل ستيوارت والأوراتوريو يوضاس مكابيوس للاحتفال بنصر معركة
كولودن استعاد شهرته السابقة لكن قواه الجسدية انحطت في سنواته الأخيرة
وتوفي عام 1759 فأقيمت له جنازة عظيمة ودفن في مقبرة وستمنستر في لندن
بجوار عظماء البلاد
ألف مسرحيات عديدة باللغة الإيطالية والأسلوب الغنائي العاطفي
النابوليتاني حوالي 44 أوبرا لاقت شهرة في كل من باريس ولندن وسائر أنحاء
أوربا وألف كذلك ألحاناً آلية منها السوناتا للكمان والكونشيرتو ومقطوعات
للأرغن والهاربسيكورد والأوراتوريات باللغة الإنكليزية التي ألهبت
الجماهير وكانت وسيلةً ملائمةً للتقليد الغنائي الإنكليزي وقد أصبح
الأوراتوريو الصيغة الموسيقية القومية في إنكلترا وتعد مؤلفاته وليدة عدة
مؤثرات معقدة فقد ورث عن عازفي الأرغن الألمان الأصول الفنية القوية
لعزفهم كما أنه حاكى النماذج الإيطالية في الكتابة وتقليد الصفات الخارجية
دون أن ينغمس بإسلوبهم في الميلودية ودخلت موسيقاه قلوب الجماهير نتيجة
وضوحها وهارمونيتها الكاملة وقوة بنائها كانت إيراداته المالية من أعماله
الموسيقية ضئيلة ً جداً استأثر الناشرون بمعظمها ولم يحصل هاندل على أي
فلس من أوبرا رينالدو التي أنجزها في خمسة عشر يوماً
كان أسلوبه في المؤلفات الدينية متأثراً بالفرنسي لوللي والإنكليزي بورسيل
وبرع هاندل بصفة خاصة بالكتابة للكورال وبينما كان باخ تقياً متواضعاً
محباً للأسرة كان هاندل طموحاً يسعى للشهرة والثروة ولم تذكر في مؤلفاته
أوبرا الشحاد التي كتبها لاسترجاع ما خسره من شهرة ومال إن النمط الإيطالي
لا في الموسيقى فحسب بل بالتعامل مع الشعب حيث يسمح للأفراد حضور المسرحية
مقابل مبلغ من المال الأمر الذي لم يعرفه الجمهور الإنكليزي والألماني
ويذكرون له اثنتي عشرة كونشيرتو غروسو 1739 من روائع موسيقاه الآلية
وموسيقى لنوافير الملك 1715 والموسيقى للألعاب النارية الملكية 1749
وأخيراً الأوراتوريو المشهور المسيح الذي جعل هايدن يقول عن مؤلفه أنه
أستاذنا كلنا ولما سمع بيتهوفن هذا الأوراتوريو قال إنه الأفضل بين جميع
المؤلفين باستخدام قليل من الطاقة للوصول إلى نتيجة ضخمة ولربما كان سر
هاندل يكمن في قدرته على المزج بين خفة الموسيقى الفرنسية وقوة هارمونية
الموسيقى الإيطالية وتعدد أصوات موسيقى شمال ألمانيا [/size]
kamal1999-
عدد الرسائل : 91
العمر : 34
nbsp :
nbsp :
نقاط : 37
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/11/2008
مواضيع مماثلة
» الموسيقي اللامع شومان
» الفنان الموسيقي البارع باخ
» الموسيقي النجم هايدن
» الموسيقي ريتشارد فاكنر
» الفنان الموسيقي البارع موتسارت
» الفنان الموسيقي البارع باخ
» الموسيقي النجم هايدن
» الموسيقي ريتشارد فاكنر
» الفنان الموسيقي البارع موتسارت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى