ضع صورة أو أكتب تعليقا إثباتا لمرورك

هل لازال الناس يعتقدون بجدوى تبادل الورود في المناسبات والأعياد والحفلات؟
أنا شخصيا لا أعتقد ذلك...لسبب بسيط يكمن في كون القيم الروحية قد ماتت عند أجيال اليوم ،ولم يعد يعنيهم غير الدينار والدرهم واليورو والدولار

فلا بأس أن تهدي أختك أو صديقك أو زميل لك مبلغا ماليا معتبرا في عيد ميلاده أو في مسرة من مسراته
لأن الجميع لم يعد يحفل بلغة الوردأو الزهر.
ولا باس أيضا أن تهدي رفيقك أو جارك بمناسبة من المناسبات مسدسا رشاشا أو بندقية عالية الجودة أو مسدسا أوتوماتيكيا يدفع به الأذى عن نفسه :في زمن الجريمة المنظمة التي ترتكبها القوى العظمى في حق الشعوب المضطهدة ...وعصابات المافيا واللصوصية في حق الضعفاء السذجاء ، ممن لا زالوا يؤمنون بسيادة القوانين دوليا ومحليا...
لا أعتقد ان الظرف مازال مناسبا لتبادل الورود والقصائد الشعرية والكلمات الحارة التي تعبر عن دفء الإحساس ورقة المشاعر...؟
فم يعتقد غير ذلك إما أن يكون مغفلا أو مخادعا .وأتحدى ايا كان ان يقول بغير هذا القول..